شبكة قدس الإخبارية

أكثر من 220 مصابا في 24  ساعة بالضفة والقدس

هيئة التحرير

القدس المحتلة – قُدس الإخبارية: أكدت جمعية الهلال الأحمر، اليوم الأحد، إن الساعات الـ24 الأخيرة شهدت إصابة 220 فلسطينيا في القدس والمحتلة، نتيجة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال وخلال مواجهات في مناطق متفرقة، في حين بلغت اعتداءات المستوطنين 126 اعتداءً منذ بداية الشهر الجاري.

وأوضحت إحصائية أصدرتها الجمعية، أن من بين المصابين 18 إصابة بالرصاص الحي، و55 بالرصاص المطاطي، و39 جراء استنشاق الغاز السام، و10 إصابات نتيجة التعرض للضرب.

وتقتصر هذه الإحصائية على عدد المصابين حتى ساعات ظهر اليوم، فبعد إعلان الإحصائية أصيب سبعة شبان على الأقل بالرصاص الحي في قرية عوريف جنوب نابلس، خلال مواجهات اندلعت عقب إحراق المستوطنين حقولا زراعية.

وبحسب المصادر، فإن المصابين في مواجهات عوريف هم، خالد وليد الصفدي في القدم، ويوسف عبد الكريم الصفدي في الفخذ، ومحمود يوسف سليمان الصفدي في الخاصرة، ومحمد ناجح الصفدي في الساق، وسلطان محمد الصفدي أسفل الظهر، وعامر فلاح الصفدي في الذراع، وأحمد يوسف الصفدي في الساق.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر عن رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة الثالثة، واستنفار طواقمها العاملة في محافظات الضفة والقدس، إثر المواجهات المتواصلة مع جيش الاحتلال ومستوطنيه.

وقالت الجمعية، إن طواقمها الطبية تعرضت لـ12 اعتداء من قبل قوات الاحتلال، إلى جانب الاعتداء على خمس سيارات إسعاف، فضلا عن "عرقلة عمل الطواقم وإغلاق الطرق".

في المقابل، لم يعلن الاحتلال أي إحصائية لعدد المصابين لديه منذ اشتداد التوتر ووصوله مراحل ساخنة في الضفة الخميس الماضي، بعد مصرع مستوطنين برصاص مقاومين قرب نابلس، لكن متابعة الأخبار المتفرقة تؤكد سقوط أربعة قتلى اثنين منهم في نابلس واثنين في القدس، وإصابة أكثر من 10 آخرين، كان آخرهم جندي أصيب اليوم في قدمه خلال مواجهات في بيت لحم.

وكان من بين قتلى الاحتلال ضابط في الاستخبارات، قتل بعملية نابلس، ومستشار في وزارة الداخلية بحكومة الاحتلال قتل في عملية القدس، الليلة الماضية.

في الوقت ذاته، رصد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان تنفيذ المستوطنين لـ126 اعتداءً خلال الأيام الأربعة الماضية، أي منذ بداية الشهر الجاري وبعد مقتل مستوطن وزوجته في عملية نوعية بنابلس.

وبحسب المركز، فإن الاعتداءات التي جرت دائما بحماية جيش الاحتلال، تنوعت بين تحطيم زجاج مركبات وحافلات فلسطينية، والاعتداء على المنازل وتحديدا في منطقة نابلس ومحيطها، بالإضافة لـ25 حالة اعتداء جسدي مباشر، تركزت أغلبها في بيت لحم والخليل.

وتشهد القدس والضفة هبة جماهيرية عارمة بدأت بعد اقتحامات الاحتلال للمسجد الاقصى والاعتداء على من فيه من مصلين ومرابطين ومرابطات، بالإضافة للاعتداء على المصلى القبلي وإطلاق الرصاص داخله، حيث أكدت جهات أمنية إسرائيلية فشل عزل الضفة عن القدس، وفقدان الأمن للسيطرة بشكل كامل على المدينة المقدسة تحديدا.